How تأثير الثقافة على السلوك البشري can Save You Time, Stress, and Money.
How تأثير الثقافة على السلوك البشري can Save You Time, Stress, and Money.
Blog Article
- بعض الشخصيات، مثل المعلمين، والقادة الدينيين، والمربين، يعملون على ترسيخ الهوية الثقافية للأفراد والمجتمعات.
يقول “ديل كارنيجي”: “أنت نسيج وحدك”، وهي عبارة تقرر بشكل حاسم استقلال الشخصية، وتحدد الملمح النفسي في بنائها. وبالتالي تمثل المداخل النفسية نوافذ مهمة في الثقافة الجمالية.
وكل ذلك محاكاة للجمال الذي أبدع به الخالق الكون الفسيح، وطلب منا النظر فيه، والاعتبار بما أودعه فيه من أسرار.
هناك علاقة بين ثقافة المجتمع وشخصية المواطن الذي يعيش في إطاره، وكما أن المواطن يولد داخل مجتمع ما فهو يولد أيضا داخل ثقافة خاصة تشكل شخصيته، فالثقافة هي الإطار والأساس والوسط الذي تنمو فيه الشخصية، وهي التي تؤثر في أفكاره واتجاهاته وقيمه ومعلوماته ومهاراته وخبراته ودوافعه وطرق تعبيره عن انفعالاته ورغباته.
- أدت التكنولوجيا الحديثة إلى تغير جذري في أنماط الشخصية، حيث أصبح التفاعل الرقمي بديلاً عن التواصل الاجتماعي التقليدي، مما أثر على تكوين الشخصية الاجتماعية.
سمات الأجهزة التقويمية المستخدمة مع مصابي الشلل الدماغي
لهذا، فإن كل محاولات فصل الثقافة عن بناء المجتمعات وتطويرها تعتبر من المحاولات فاشلة.
التأثير على اللغة والتفكير: تؤثر الثقافة على اللغة التي يتحدث بها الفرد، وعلى طريقة تفكيره وإدراكه للعالم.
لا جدال في أن الثقافة تؤثر في الناحية العقلية للشخصية، فالمواطن الذي يعيش في جماعة تسود في ثقافتها العقائد الدينية تنشأ عقليته وأفكاره متأثرة بذلك، كما أن المواطن الذي يعيش في جماعة تسود في ثقافتها الخرافات الثقافية تنشأ عقليته وأفكاره متأثرة بذلك، فمثلا يعتقد أهل قبيلة (نافاهو) من قبائل الأريزونا الأمريكية أن العالم مشبع بقوى خفية يمكن للإنسان أن يعدل فيها بعض الشيء ولكنه على العموم خاضع له، كما ينظر الواحد منهم إلى القرابة على أنها قوة تؤدي إلى تثبيت نظام الكون، وهكذا تتدخل ثقافة الجماعة في مضمون أفكار الأفراد ومعتقداتهم وآمالهم ومخاوفهم وقيمهم.
ومعنى ذلك أن الجماعة التي يعيش فيها الفرد والثقافة التي يترعرع فيها هما اللتان تحددان معايير الجمال، فبعض القبائل تعتبر نور الامارات السمنة من صفات الجمال والجاذبية، ومن الثابت علميا أن السمنة تضر بالجسم وتجعله عرضة للأمراض.
ومما يبين لنا أثر الثقافة في الناحية الجسمية أيضا ما يشيع عند بعض الجماعات البدائية من ممارسات مؤلمة ضارة بالجسم كالتجويع والتعطيش والتعذيب.
إن تحقيق التوازن بين التطورات الحديثة والهوية الثقافية يضمن تكوين شخصيات متماسكة قادرة على التكيف مع التغيرات العالمية دون فقدان قيمها الأصيلة.
إن الثقافة السائدة في مجتمع ما كثيرا ما تجبر الفرد على أعمال أو ممارسات قد تفيد أو تضر بالناحية الجسمية، فمثلا كانت العادة في الصين في بعض الطبقات أن تُثنى أصابع الطفلة الأنثى وتُطوى تحت القدم، وتلبس حذاء يساعد على إيقاف نمو قدميها ويجعلها تمشي مشية خاصة، وكانت هذه المشية الخاصة من علامات الجمال.
والناس معادن كمعادن الذهب والفضة. وقديما قيل: هيئتك تكرمك عند النزول ولسانك يكرمك بعد تأثير الثقافة على السلوك البشري النزول؛ أي أن لباس الإنسان يبين موقعه الاجتماعي، فإذا ما تكلم أبان المخبر على ما دل عليه المظهر أو كان كمن قال فيه أبو حنيفة النعمان: آن لأبي حنيفة أن يمد رجله، والمرء بأصغريه قلبه ولسانه، وقد جاء جبريل معلما للصحابة في هيئة رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر، وكل ذلك مدارات للتأسي، وبيان قيمة المظهر، ودلالته قبل الحديث عن قيمة المخبر، وأهميته.